هي رابطة تكونت من طالبات قدامى بالمدرسة رغبة منهن في رد جميل المدرسة، يقمن بأنشطة عديدة لخدمة المجتمع وخدمة طالبات المدرسة.

ومن أهداف الرابطة:

• ان تجمع الخريجات وتحافظ على روابط الصداقة وان تنمى لديهم روح الخدمة والعطاء، روح الانتباه للآخر ومساندة الضعيف.
• تحافظ وتساهم في نشر روح العائلة المقدسة.
• ان تقدم الدعم التربوي لطالبات والمساعدات التعليمية بالمدرسة.
• ان تنظم أنشطة ثقافية ، تربوية ، رياضية مع طالبات المدرسة.

عندما ترافق الإخوة المجروحين تشعر بكم من الحب الذى لم تراه من قبل وتلمس معنى النقاء والبراءة الفطرية. فأنا شخص دفعتنى الصدفة إلى الانضمام لجماعة «all in one» لأكتشف معنى جديداً لحياتي وأتذوق جمال الخَلق من حولي ، فقد ساعدني الإخوة المجروحون فى أن أرى حياتي من منظور جديد؛ لأشعر بجمال الطبيعة وبالامتنان والشكر والعرفان لله الذى خلقنى على هذه الصورة ،فاللّه خلقنا لنحيا ونسعد ونملئ الحياة وهذه اللمسة الطيبة لحياتي التي لم أرها إلا بعد التعايش مع الإخوة ذوي الاحتياجات الخاصة.

الطفل ذو الاحتياج الخاص مثل أي طفل يحتاج إلي الحب والشعور بالرغبة فيه من قبل الجميع، وهذا الاحتياج يكون عنده بنسبة أعلي من الطفل الطبيعي، وذلك حيث يعتبر هو سبيله الوحيد للتواصل مع الآخر الذي يفتقده، وأيضاً سبيل للأمان خاصةً الأمان العاطفي الذي يجعله يشعر بأنه محبوب لذاته، لذلك نجد أن حاجته للعمل والنجاح لأجل تعزيز النفس ووصولاً إلي قيمته الذاتية. ولكن لابد أن نقدم له عملاً يتوافق مع قدراته حتى يصل إلى هدفه ولا يشعر بالإحباط والفشل، فالتشجيع والتقدير هما مفتاح التعامل معه حتى لا يقوم بأعمال تخريبية عندما نتعامل مع الطفل ذي الاحتياج الخاص يجب الانتباه إلى:

تهتم جماعة «all in one» بذوي الاحتياجات الخاصة مؤمنة بحقهم في الحياة الكريمة والشعور بالحب والإنسانية فبدأت بإلقاء البذرة مع مجموعة صغيرة من الشباب المتطوع للخدمة عام 1996 تحت رعاية الأخت إليزابيث. وكان للمنصورة السبق في أنها أول جماعة تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة في استقبال مسلمين ومسيحيين معلنة أننا كلنا واحد وأن كلنا إنسان. ومازالت مدرسة العائلة المقدسة تهتم بهذا النشاط حتى اليوم والذي يضم عدد من الراهبات والشباب المتطوع والإخوة.

بدأت قصة نشاطنا من زمن بعيد عندما أراد بعض الشباب أن يفعلوا شيئا من أجل السلام خاصة بالصلاة وأعمال المحبة، فتكونت مجموعة تدعى "رسالة الصلاة". تطور النشاط واشترك فيه مئات الألاف من الشباب على مستوى العالم حتى وصل إلى مصر عام 1932. وأخيرا "أغصان الكرمة" وكان هذا النشاط دائما مبني على اساس واحد وقوي: الاتحاد الحي بيننا وبين الله. وكما أن لكل نشاط روح مختلفة، أساس وهدف واضح، فهدف نشاطنا هو تكوين انسان مسيحي يجعل من حياته تقدمة حية يومية لله وأن يكون ملتزم في المجتمع الذي يعيش فيه، انسان منفتح على العالم من حوله قادر على تلبية احتياجات مجتمعه.

مدرسة العائلة المقدسة للبنات بالمنصورة استقت هويتها من مؤسسة رهبنة العائلة المقدسة بفرنسا عام 1816م القديسة إميلى درودا بفرنسا.

من هي القديسة إميلي؟